النزع الأخير // بقلم أشرف عزالدين محمود
النزع الأخير....... .............................................................. وجوه العابرين،وخيالٌ يتعدَّى ويتحدى،عَتْمَةَ المجهولِ والسرَّ،المثيرْ.فيمتلئ،فينا،الضوءُ،حتى،تحترقِ،الشرايين حيرٌة حائرةٌ كم خالطت ظنّي وهجسي،أُعاني الموتَ في حبِّ الحياهْ،ان العمر كله قد جُمع فى هذه اللحظة ،ساعة الميدان من أفق بعيد ترثي المساء،وأنا أنهض في كلّ مساء وبعينيّ شذى حلم الكفاح، تلتوي أمامي مفارق ، نحو كهف الفناء البعيد !تمتدّ في عمق دامس من الظلام و السكون،اضطرابات الاعماق تربك النفوس ،تكاد أنوار الصباح تطارد الّليل الذي ما زال غض الإيهاب، يرحل صوب ذاكرة النهار،ونحن خلف الليل نركض ضارعين، تبدو في السّماء سحابة،تقف فترتدّ هنالك دوني و هي هوازج....، تزيل الرياح كلّ مائدة ،فتسقط الزهور،كقصف العاصف المجنون، الشّمس غير مضيئة،جميعُ الأمطار بالكاد تغسل مظلاتنا، النّجم غير مبين ،النهاراتُ بدون مظلَّآت في يد الليل، كخيط الأنين،النار بين جوانحي، مملؤة بأشياء غامضة،غالبا ما تجيء نضارتها بعد حين، أين ذهب النّور ملء الجفون؟ سنأخذ غيرَ الضوء طريقًا، ونطلُّ في وقت غير ملائم على نافذة مشرعة على العا