ثرثرة على عتبة الافكار // بقلم حمدي البسيونى

 ثرثرة على عتبة الافكار.....أدب البسيونى

.......

الملاحظ 

.......نوعين...انسان اوالمشاهدة

انسان..

هو ذاك الكسير الذى يراى مقتطفات كثيرة من حوله وله لمحة قدرية تحتوى عددا كثير من الرؤى فتقع عيونه على اشياء جمه على فترات او جملة فى الحال الواحد فذاك حاضر الذهن سريع البديهه يقظ الحس فهذا من اتعس الناس

حياه فى وسط الركام والغرابة والغربة التى تعيشها النفس البشرية من حوله...

فهو دائم اللوم فيماحصل ولماحصل وتواق للمثالية فى التعامل والانفتاح العقلانى سواء بين الافراد او المجتمعات 

وشديد الحرص عليه تجاوز الهفوات لما يراه ان سير مركب الحياه لا يتوقف من امواج ان كان الامر بسيط فلانسعى لاغراق العقل بكم من التفاهات والاشياء غير منطقية فهى

تؤدى لكسل العقل وفتح فروع لهوى النفس والتغابى المر فينسلخ منها افكار اكثر جراة فى التحرر والفجور فى تيارات

التعامل الذى يصب فى انحلال خلقى وتهوين الاصول والتربية السوية المتعارف عليها والآخر عكس مااسلفت ذكره


المشاهدة...

تلك الرؤى التى تطور النظر،لها فلست فى معملات الشوارع او المناحى اليومية التى تورد كل لحظة نمط من اللغط والتقاويل المهنجة من البشر فكم نرى الاحسان مجال لهذل بعض المارة او البصاصين من خلف عيون العيب التى تنشر

الرؤيه من مكان الحدث لكل الحدث المجتمعى فنرى مانرى وتدمع عين الملحظ السوى ويتأفف من لحظة المشاهدة والنقم على جدول زمانه الذى اراه تلك الصور،او سماع امتهان  العمل ولو صالح عام او ود خاص فعرق المشاهدة حبلا ممدود اكثر من الانسان لانه يطول اكثر من عدد ويتعلم منه اكثر ممن ينكر ولا يستفاد..


الملاحظ

نمط حى يجول بيننا بل هو فى النفس الواحد نراه موجب وسالب وفى بعض الاحيان سالب وكان يحق له ان يكون موجب او نرى العكس او نرى انهما تساوى وهنا نرى الحيرة فلولا الاصل لما ظل ساكن من العلا او الهوى...


تتعدد مفاهيم الحياة فينا

والركب سار للملاقاه ترحال

يعز فى زمن الغربة حقير

وىهان عزيز فى بلاد الجاه

يسطر الدمع من اصيل حرا

ويكنس مجلد طيب الالحان

اازرف الدمع على من له اصل

ام احثو الثرى على اصل

 التراث


طاب مجمعكم وطاب من اضاف


حمدى البسيونى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي