واغلق عليّ بّوابة الحلم // بقلم هدى حجاجي احمد

 واغلق عليّ بّوابة الحلم 

هدى حجاجي احمد 

لقد سرقوا طفولتي دون علمي كنتُ أشبهُ بساقية الأزهار البلاستيكية ..

أين سعادتي المزعومة ؟

لقد سرقوا طفولتي دون علمي و رقصنا دون توقف فوق الزجاج المكسور أين ألعاب طفولتي لم تعد موجودة ، ذهبت  إدراج الرياح و قميصي الذي تمزق علي أشجار الكرز . 

لقد سرقوا طفولتي يا أمي، و بقيت تحت نوافذ اليتم.. 

  طائرتي الورقية علقت في الحبال أين أحلامي الصغيرة التي تقاسمناها و كبرت عليها معك سقطت أحلامي علي مائدة الذئاب وحين بكيت لم تشاركني البكاء لقد سرقوا مني نافذتي بقيت بلا نافذة ...الحلم مثل رائحة الخبز و رائحة الحب و رائحة الموت ايضا آه من حلمي.. يضحك على آمالي كنت أصطحِب أوجاعي معي أينما إرتحلت كأمتعة اليهود 

و قدري يسخر من صمتي لقد سرقوا حلمي ولم أعد أري غير وجه أمي في المرآة تقول لي لا تحزني ،إني أخاف عليكِ ، فحزنكَ يعصر قلبي ، وأنتِ فيه ، ظننتُها لحظة عابرة

لكنها تركت بداخلي أثراً لا يُنسى 

كان ياماكان حلما جميلا تقاسمته معك وكبرت عليه يالها من معضلة يا أمي ماذا عن شبابي وطفولتي ؟                                               

لقد سرقوا طفولتي دون علمي لقد نسيت شيئا، نسيت أنني مكسورة مثل الضوء لا أحدق في كثير من الأحيان أموت مثل الأوراق،.مثل بئر عميق وأحلام الرقص تأخذني باتجاه الهاوية، من نسيان ألايام التي تتلقى الأشياء والأيام التي تخنقني  وأحلامي في الارتفاع، من الانهيار مثل أسرار البحر الرائعة للولادة بدء سماء جديدة في نهاية السماء،ماذا لو كان الحلم خطوة، والأمنية مجرد شعور.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي