أنا و النكب // بقلم محمد سيد أحمد
أنا والــنـّـكب فـي نَـسَبِ // بلا زَيـــْـج بلا خِـــطـبِ
ولا بعَـشــيــــر يقْـــــربـنـــــــــــا // ولا مِثـقال مِن حُبِّ
بعمر ثمـانيَ عشــر // كـ عدد قصيدي ذا الندبِ
أتــــــانـي حينــــما هِــــــئت // فَتى مقدام لم أهبِ
أقلّـــــم قبضـــة الأُســـــــد // إذا شارت لي بالخلبِ
أجاثـي مَـــن عـــــلا غـــــــــرّ // بسـجد منـه لم يَـؤُبِ
أغيْــض النـــاظــري كِـــبر // إلى الأظــــعان بالتُرُبِ
طغَىٰ الشيطان أقضبه // بسلّ حاد من هذبي
أصــارع لـكْمة الــــــــدنـيــــا // إذا أخـــــلاها لـي ربـي
ولكــــن لكْــمها أمـــــــر // وطـــــوع تنــوب للـــضربِ
وذا مـــا قضــىٰ نحـوي // غَـزَتـني بأيْد في سربِ
متىٰ تلقــيني لا أدري // متىٰ تخبرنــي لا تنْبِـي
فإنها فـي وَمـــىٰ شبح // تداهم وهـي في غيبِ
رمتني بكفّها الشِبك // فصرت الأسِر بالسلبِ
وصرت رهـــــــين بلواها // لِمَــــا ينـــتـــــاب للــكُربِ
وحــــتى الآن لــم ألــقَ // للقيها فـيَّ مــن سببِ
وحــــتى الآن لـم يَبـقَ // لبِقْيَتي فيها من طيبِ
فَلـيْت تُــداونـي عــطب // فمــا الإلام تَـــرأف بـيْ
،،
أسرار مطوية
بقلمي
محمد سيد أحمد
تعليقات
إرسال تعليق