أحلام اليقظة // بقلم فايز أهل

 أحلام اليقظة 


وكم تواعدنا مساءً نلتقي..فروحي

تواقة له ... وشوقي بات يضنيني ،، 


وبعد طول إنتظار جاءني متبخترا

بخطوات غزال .. همسه يشجيني ،، 


حدثتُ نفسي وتمنيت لو أسمعته 

حديث روحي وقلبي ..وشراييني ،، 


هي الأماني في خلدي وددت لو 

أعلنتها؛قلبي بشوق وحبه يرويني ،، 

..

..

أشتهيك تخلي رأسك على كتفي   

وشعرك الشلال..يغازلني يلاغيني ،، 


ينتابني شعور يدب في حنايايا

أشعر بأنفاسك في صدري يحييني،، 


همسك يشعلني يداعبني..نظرة

من عينيك تسحرني .... وتغريني ،، 


قلبي عليل بهواك ومجروح ..ب

لمسة حنان من يديك ... تداويني ،، 


يا منية الروح وعمر العمر وأنت 

من سواك لقلبي يسعدني..يهنيني ،،

..

..

و أفَقتُ على همس أنغام ندية

ها قد أتيت ..ألا بالأشواق لاقيني ،، 


يا له من حلمٍ .... وكم رجوته

رأيتُ قمرًا منيرا .. باسماً يناديني ،، 


فهممتُ أحضن أحلامي أقبلها

عساها تُبرئ جروح قلبي وتشفيني،، 


فايز أهل  

٨-٩-٢٠٢١

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي