غاليتي // بقلم السيد حسن رزاق الصافي

غاليتي
،،،،،،،،،،،،،،،،
لا تسألوني كيف
اتى الشيب مسرعا
بل اسألوني اين أفنيت
عمري منذ كنت يافعا
في ذلك الزمان هي
حبيبتي وصديقتي
وكنت في احضانها
تداعبني كي انام
بلا حراك
هي حياتي وانفاسي
وكل ماملكت
كأنها تعيش
في قلبي ووجداني
ولم انسى عندما
كانت تداعبني
وهي تتالم
اذا انا مرضت
سهرت ليلها تراقب
كأنها هي
التي تعاني
انها هي غاليتي وهي
امنيتي وكل احاسيسي
تلك هي الام الغاليه
ياليتها ترجع
من طريقها ولاتتركني

بقلم السيد حسن رزاق الصافي

العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي