عَطِيَّةُ الحِب // الشاعر  عبد المجيد علي

عَطِيَّةُ الحِب
=•=•=•=•=
عَطِشْتُ رُضَابَ الثَّغْرِ والقَلْبُ حَـنَّـانُ
إلى الحِـبِّ هَل تـروَى بِلاقِيـهِ أَبْـدَانُ
 ..
 وَقَــد عَلِـمــوا أَنِّـي عَجِلتُ جَـوَابَـهُـمْ
فَـنَـالُــوا وهُـم مِـمَّــا يَنَـالُــونَ غُــرَّانُ
 ..
 وَحِــلَّ لـذاكَ الحِــبِّ مِـنّــا عَــطِــيَّــة ٌ
كَـمـا نَـاوَلَـتْ كَأسَ المُـدَامَـة ِ هَيـمَـانُ
..
 يُسَـاقِـي بِـهـا الـدَّلـهُ الـدَّلالَ ، فَشَهـدهُ
خُـمـورٌ ، وَمِـن ثَـغْـرِ العُسَـيْلَـةِ إدمَــانُ
..
فَـذَكَّـيــتَ ثَـغْــرًا عَــادَ يَـلـثِــمُ ثَــغْــرهُ
وَردَّ بِـمــا أوفِي مِــن الــحُّـــبِّ أَلْـــوَانُ
..
 وَرَوَّيْـتُ ما بـي مـن ظَـمَـأً ، وَحَدِيثُـنــا
يُــطَـــرِّبُ مَجـــراهُ وأحـلاهُ ألــحَـــــانُ
..
 لَئِـنْ لَوَّعَتْنا الـمَـيْـسُ ، وَالعِشـقُ مُنْهِـلٌ ،
فَقَد يَسكُنُ الوَجْـدَ الحَشـا وَهْـوَ أَهْبَـانُ
 ..
 وَغُـيَّـبْـتُ ، إلاّ مِــن جَـمَـالـكَ، حَـاضِرِي
عـلــى أنَّ أشـــواقَ الأَحِــبَّـــةِ أَرسَـــانُ
..
 بقلم : عبد المجيد علي ،،
 ١٩ / ٢ / ٢٠٢٠ ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي