شعاع أمل // بقلم أشرف عزالدين محمود


-شعاع أملْ-

................................................................

- أرهقتني الحياة ، بالأمنيات التى  يطلبها فؤاديَ الظمآن لاهثُا خلف أعادة منهجة الحياة -عبثا أفتش في الرمادِ عن

شعاع من أملْ- فالأمل ملقى واليأس يَغتالُ أَحلامِي و يَمشِي ضاحكًا-في تعزيتها  مُتراقصَ الخُطواتِ-والأماني بعيدةٌ  وربما تكون مستحيلة والخيبَةَ  تسيطر-فأحاولُ انْتشالَ الوجعِ المُستوطنِ في عمق كآبتِي المُزمنةِ،فأفرد أوراقي ، وواجه السُّطورْ..فتتراءى لي  هشًّة، كالتلال البعيدةِ؛ ظلَّتْ ظلالٌ لها تنحدرْ...أتوه بين ضعاف القلوبِ-و بين  النهايات السعيدة فأجد عن يميني هاوية..وعن شمالي رَابية- لى ممرات غامضة، وطرق شائكة، قد يتحّول القلب إلى قطعةِ دم .حينما يكون الحلم مستحيلا. فأحمل جرة الآمال للمرة الثانية-فأجد قدمايَ سائختان في ضجري ويدايَ تائهتان .. في الغسق.أستنزِفُ الإشْراقَ من مِشكَاتِي وعمري فيض أسئلةٍ ليس ينتهي لدي حكايات قديمة او ربما  خاسرة.وحتما النهايات المؤلمة . -الشّمسُ تنثرها في أعالي الأفقِ...والوقتُ حائر مابينَ مفضٍ إلى دربٍ ومُنغلقِ-وقصةُ الحزنِ اذ تحكي حكايتها في مهب الريحِ فتغطى قصتي شبقُ-لا كانت الحياةإن شاخت او يأست  القلوب في دجنة الظلام-إن لم نتوج ركبها بأحرف من نور-شعاع من أملْ......

-(بقلمي أشرف عزالدين محمود )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي