إلى متى يا وطني // بقلم المهندس م محي الدين محمد الطريفي

ها انا أسرد حكايات من جوانب أزقة الحياة التي نعيشها والتي تبوح باوجاع مريرة بعينات من الناس كثر؛ جار عليها الزمن بفقر مدقع فتوالت صرخاتها تملأ عنان السماء رغم كبرياءها وعزة نفسها في الصمت عن المعاناة في زماننا الموجع والصعب هذا ؛إذ هاك رجل يحاول أن يتخلى عن فلذات اكباده ويتركهم في قارعة طريق او قرب مستشفى او دارايتام دون أن يعرف عن نفسه او يدلل أنه والد الأطفال فماذا نقول عن هذه الصرخات ؛لعلها تصل إلى الضمائر الحية فهذه عينة من قصص الفقر والتشرد والماسي التي نعيشها الآن فلذلك اقول هذه الحروف بالم وبعنوان -*(إلى متى يا وطني سنبقى نصرخ -)*- من الجوع والغلاء والفساد وبداية" أقول :-
- قتلنا الفقر لكن لم يقتلنا الجوع *****
- التهمتنا نار الفساد وكثر الخنوع *****
- ما ضر شعبي لو انهكه الرجوع *****
- ما زال مواطن يستبسل في طلوع*****
- خوفا" يوما" ما لشبح الفاقة وخضوع *****
 - لا ترحم فاسد يا وطن فللصبر شروع *****
- حررت بقلمي صباح هذا اليوم هذه الحروف التي سردتها من صميم الواقع الذي نعيشه ؛دمتم بالف خير أحبتي ودام الوطن غاليا"وأغلى من كل شيء .حقوق التدوين محفوظة لقائلها -الأديب  /المهندس م محي الدين محمد الطريفي -دمشق -سوريا .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي