ترفقي بمتيمك " عفراء " // بقلم الشاعر حسين بشيني
..........وحديث في سحر الدلال والغوص في أعماق
الغرام بعيدا عن الشطآن والمراسي...
بقلمي : حسين بشيني
&&&&&&&&&&&&&
ترفقي بمتيمك " عفراء"....!!!
مرت بنا يهزها العجب، عفراء تختال ، 1
طيفها غصن النقى مع الانسام ميال ،
رموشها مثل السيوف يظللها الوشاح
ومن طرف جفنها الساهي رشح الدلال ،
كانما من جبين الشرق قد انبلج الصباح !
وانسلت الانظار مثل الرماح تلاحقها
وتاوهت الصدور من سحر بهاءها
وارتجت هياما لاشراق طلعتها الفلوب ؛
من ريح عطرها انتشت الشرفات
وابتهجت لطيب طلتها الدروب .
تبسمت فبدت نواجدها
طوقا من الدر مصقولا
عانق جيدا وشاحه خالص التبر
وكانها الشهب بوارقها تحيط بالبدر
بل إنها سرب مرتب من لؤلؤ الفجر...!
ترفقي " عفراء" بمن في هواك متيم وعليل 2
واروي لضى القلب من ختام الرضاب كأسا
بردا وعلى الثغر ينساب من فيك الرسيل...!!! 3
1 : عفراء : صفة
2 : عفراء : إسم
3: الرسيل : الماء العذب
تعليقات
إرسال تعليق