أنت قدري // بقلم رفيق مدريك

 أنت قدري...!

ملهمتي بذرة حب 

تجري في شرياني.

غجريتي لحظة شغب،،

قطعة سكر تذوب في

فنجاني..

فكوني الذهب

كوني ألماسة

وكوني اللهب المشتعل

في وجداني

كوني صيفا،،

كوني طيفا،،

يخالج وجداني..

كوني عرسا

كوني فرحا

كوني همسا

أو ألما كحمى الهذيان..

فهل بالإمكان

أن تكوني عاصفة

قوية الهيجان!

أن تكوني ثورة حب

شديدة الغليان!

فأنت حبيبة  شهية،، 

مشتعلة كالبركان..

غجريتي،،،فاتنتي

ملاك في ثوب الإنسان..

كوني ملهمتي

حدا فاصلا بين الشك 

والإيمان..

كوني عصفورة

فوق أغصاني 

 تبدو وتشدو

وتغرد كأنثى الكروان..

كوني قبلتي

حدا بين الطاعة 

والعصيان

كوني أنت كما شئت

كوني لوني

كوني صوتي

كوني عمرا 

كوني دهرا

كوني شهرا 

أو أسبوعا بلا سبت

كوني هدوءا كالصمت

لا تقولي أنك يئست

فاليأس لا يأتي 

إلا بعد الموت..

ولا تقولي أنك تهت

لأننا تهنا في نفس الوقت

كوني مركبتي بوصلتي 

كوني بحرا وتيارا،،

كوني غراما 

وعشقا جبارا،،

كوني جيشا جرارا

لا تستسلمي مهما دافعت..

كوني وطنا ومنفى

كوني قوة وضعفا

كوني سلطانتي أنت

كوني رحمة وعنفا

كوني لحنا وعزفا

كوني داءا ومشفى

كوني كالشهد

كوني رحلتي من المهد

إلى اللحد..

كوني سيدتي قدري

ووعدي

فأنا سلطانتي مازلت 

على العهد..//

رفيق مدريك

الصويرة في 7 يونيو 2021