وطن على // بقلم محمد نمر الخطيب

 وطن على...؟


وطنٌ ...

على ظلِ كتفي تمددا 

ومضى يعاينُ أسرارَ المناداة


حلمٌ أزاحَ الستائرَ في لحظةٍ

فكأنما الأشواقُ ...

اشرعةٍ النجاة 


ها هنا كنا نلوذُ بما ..

قـد تبقى من تضاريسٍ ..

تسابقنا حياتي


حلمٌ نراهُ ...

كما كنا نشتهي

وفي القلب موطنهُ آياتٌ لراياتي


وطنٌ على ظـلي ...

وظلي نجـاةٌ 

فهل بعد النجاةِ من حكايات


سيبقى الحُلُمُ فينا ..

تراودهُ حياة

ونسبقُ الأحلامَ دهرا كالنحاة


نسافرُ في ظل التمني ..

نعودُ أدراجنا 

نراود القلبَّ أن يلقى حياتي 


ونأخذُ قسطَ الرضى..

في كل ناحيةٍ 

فذاكَ الذي أرسى بناياتي 


وطنٌ على عيني 

وعيني ترتادِ ناحيةَ الهوى

تعانقُ راياتِ الروايات


وطنٌ يسابقُ في تأني 

ويمضي معي 

يحدثني كأنَّ الحلمَّ كلهُ اهاتي


أسافرُ في ظلال الوقتِ يوماً 

واحملُ الجرحَ دماً 

يعانقُ ظلهُ ساعاتي 


حتى كأني أُنْسيتُ بعضي 

وهل ينسى الفتى 

ما تخفى في لهفةِ الضحكات 


وتأخذني الحكايا علانيةً 

نحو ذاكَ الذي 

أسرجَ القنديلَ في ليلِ السُكاتِ 


هي الأحلامُ يا فتى تأتي 

تداعبُ ما تبقى 

من ضحكةْ في ساعةِ البسمات 


فتأخذني نحو الملتقى 

لأنسى التشردَ والتباكي 

وأنسى في سرها  آفاتي 


أنا يا صاحبي وطنٌ 

له كلُ الذي مابيننا 

سرُّ المحبة ...نظرةُ القربات 


وله في ثنايا الروحِ كلَّ سرٍّ

نعودُ بقربه ونمضي 

بلا خوفٍ أو ردةِ الثغرات 


وله في القلبِ أوردةُ الدما

تفاصيلُ الثواني 

والثواني في لحظها آتــي


سنبقى كما كنا ذاتَ يومٍ 

لا تردنا الثغراتِ التي 

أوقفتٌ في لحظةٍ خطواتي 


هو الوطنُ الحلمُ الذي يأتي

في الصحوِ  وفي كلها 

أوردةُ المناماتِ


بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي