لا لن أقول // بقلم فاطمة حسن

 لا لن اقول 

أتاني الطيب ريانا 

مسابقا خطى الريح

لا لن ابوح 

حروف اسمك الوردي 

قد علقت في الاجواء بركانا 

وكأنني  اعرفك 

منذ قرون 

وكأنك السلام 

تأتي لتسكن  الروح 

في روض من الامل 

وكأني التقيتك 

منذ ألاف الأعوام 

في أزمان وأكوان

بدت صوت صداها ألحان

طيب النفس ذو مكارم حسنه

كما الؤلؤ اشع

من ثناياهه

عاتبني وكأني لست أعرفه

وحملني على أطياف خطاه 

بأن الناس ماسألو 

إلا أجاب اني من رعاه 

وقلت

ماأخطأت في الرد معالي

ارض غروري وزد  جيش اسرتك

احببت فيك

بلاد اللغز ياقمري 

وكم يبغى العمر ساكنه 

كتبت في هواك 

قصائدا واشعارا 

وصرت أتلو  ماكتبت 

حتى رأيت  صداه

من محياك 

صار

مشوها

قناديلا 

ضياءا 

صار رسما 

والشعر أضائه

ضاهيت في  كل شعور القلب

حتى نطقت بالآه

هذا  حبيبي 

وهذه روايتنا 

وهذه  شموع 

قد اضاءت 

دروب ماكنت  اعرفها 

حتى أتيت 

فأقتحمت  سكناها

بقلم الشاعرة:

فاطمة حسن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي