أعرني قلمك الأسود // بقلم حسين علي العيد

 أعرني أيها الشاعر قلمك الأسود لأكتب عن السواد

أعرني محبره لقلمي لاينتهي تاريخها خالده المداد

أعرني ورقه بيضاء أرسم عليها....... كل هذه البلاد

أعرني يدك لأكتب وفمك لاصرخ لاتبقى مثل الجماد

أعرني بعض من حريه الكتابه يكفي نحيا بالحداد

أطلق حريتي فمازالنا نمتطي الحزن.... مثل الجواد


أعيروني كرامه فشعوبنا أصبحت....... اليوم بلا كرامه

أعيروني نخوه أرشها على العرب سلام عليهم سلاما

أعيروني بعض من البصاق ...فالعروبه أصبحت قمامه

بيروت ترمي الشام بحجارها أسفاه على تراب الشاما

ماتركناوألا بالأرض مرشوشه الحبوب فطور للحمامه

أعيروني قلب يحتمل وبيروت أه يا بيروت نعاااااامه

أعيروني عرب لم يعد بيننا عرب وأحرقت كل الخياما

باعوا دينهم عن ماذا تسألون عن أي أسلام سلام سلاما


 صغير وتفكيري بيروت والشام لاحارتين بل حاره

كبرت وعلمت أن بيروت دوله وإن الشام دوله كنا صغارا

كبرنا وعلمت أن الشام كتب لها القهر رسمت عليها مراره

أعيروني دموعكم قد نشفت دموعي وجفت حتى البحارا


عروبه وقد ضاعت أسفاه ابكي...... على ماتفعلينه لبنان

و الغرابه فمنذ عصور أجدادنا..... .......و أجدادكم أخوان

تباع العروبه يخان الدم يسترخص الدم الجاري بالشريان

ولكن عند الله لايضيع حق وكما ياسيدي تخون تخاااان


حسين علي العيد

أعرني قلمك الأسود

الاثنين28/12/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي