آخر رسائلي إليك // بقلم عبير جلال

 أخر رسائلي إليك،،،

أكتب أخر رسائلي،،

لعلها تصل ،،أولا تصلك،

لعلك تقرئها،،أو تتلاشى قرائتها،،

إنها رسالتي الأخير إليك،،، 

إقرأها بتمعن،،

أحببتك في كل مراحل عمري 

كنت حلمي القاطن بين أجفاني

كان حبك لى كقطرات الندي

كنت نسيم حياتي،،

إقرأ بتمعن ماتخفيه السطور

تحسس مشاعر التي ظلمتها

كم كنت لي مهجة خاطري

كنت فجري وشمسي ونهاري

كنت الجمال في حياتي

كنت وكنت وكنت،،

كنت عشقي الذي أحلم به

كنت غرامي الساري في دمي

إنها قصتي معك

تسكن طيات حياتي

وترسم على جبيني

حين أفتح عيوني

أجد صورتك أمامي

في كل البشر

وحين أسمع صوتك

يشرق الأمل في

عيوني ويعود لها نورها

كنت أنتظر لقائك

كنت أحلم بك 

في كل أحلامي

تلتهب روحي ويزداد إشتياقها

ظننته عشق 

ولكنه جنون فاق حد الهلوسة

زاد الشوق وألهب عيوني

بدموع لهفتي وحنيني

إشتاقت شفاهي للنطق بإسمك

فقد حفرت حروفك

على جدران قلبي

حاولت البوح بعشقك

ولكني خفت من البشر

يرموني بالجرم والحب المحرم 

إلتزمت الصمت سنين

أخفي عشقك بداخلي

أنتظرت وصبرت سنين

ظنن مني إنك تحبني،

كانت حياتي معك تضحيات

حب بدون مقابل

عشق يحرقني في كل لحظة

إعتقدت إنك تحبني

إعتقدت إنك تعشقني

صدقت كلامك وذبت

تحت تأثير إحساسك

وكنت تقول،،

أنت حبيبتي التي أحيابها

أنت منفذ راحتي

أنت عشقي الأبدي

أنت وأنت وأنت،

كنت أصدقك وحتى الأن أصدقك،

لم أكذبك يوما

لإيماني الشديد بحبك

ولكن كل أفعالك سلبية

تقتل حبي لك وتمسكي بك

إنها النهاية قد قاربت

أنت من تتخلى عني

أنت من تخلف وعودك معي،

أتذكرحين قابلتي،،

أتذكر حين إلتقت عيوني بنظراتك

أتذكر نظرات الشوق والحنين

اتذكر اللهفة في أنفاسك

أتذكر سلامك كم كان

ينطق بكلمات الشوق في صمت

أتذكر عهودك بأنك لن تتخلى عني

لأني حياتك،

أتذكر ,،،أتذكر،،أتذكر

مدى لهفتي كل يوم

وأنا في إنتظارك

أتذكر كم توسلت لك

أتذكر كم ترجيتك

أن أراك أن ألتقي بك

إنه حب ولد في الخفاء

وكتب عليه العيش

في الخفاء،

والأن أنت من تزهق أنفاسه بيدك

أنت الأن من يرسم نهايته

إنها قصة حبي معك

كم كانت جميلة 

كم كانت عظيمة

كم تحدت المكان والزمن،

عاشت لتبقى بين حنين الذكريات

إقرأ رسالتي،،،

وتمعن بها،

إقرأ مابين السطور،،

لعلك تدري بما ألم بي من ألم،

أقول لك الأن وبكل قوة

وداعا يامن أعشقه

بدون أمل،

وداعا ياحب العمر

وعشق الليالي

وداعا ياأرق قلب

وداعا يامن ظلمتني معك،

وداعا ياقاتلي،،،

بقلم عبير جلال

٢٦/٩/٢٠٢٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي