و آتي إليكِ // بقلم محمد السروري

 و آتي إليكِ

ــــــــــــ

بقلمي محمد السروري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


و آتي اليكِ و الندى يحملُ ذاكرتي 

و الغيمُ يظللُ جبهتي . ..

على مهجتي

ترسو سفائنُك

مراكبَ شوقِِ صبي

بأشرعةٍ من حنين

تجتازُني لحظاتُ ذُهولي

تَغفو 

قافيتي بجفنَيك

ترتجفُ مساءاتي

بهدبَيك

تستعرُ وجنتاك 

بأثيرِ جنوني

لكِ من تباريحي شجوني

لكِ من أشوقي مرايا

في ليالي ظنوني

مُذْ عزفتُكِ في لحوني

ما نسيتُ يومًا هواكِ

لا و لا فارقتُ هَتُوني

تَمَوسَقَتْ أشواقي 

تطاولتْ بالشكوى 

في جَنَباتِ أحراقي

وما حوتْهُ 

دفاتري و أوراقي

نحوَ متاهاتِ العناق

تسورتُ جدرانَ الخوفْ

فككتُ ماعقدتْهُ وعودي

يومًا على لساني

في دروب التلاقي

نزفيَ جَفْ 

و مسائي تردى

و ارتجفْ

تتهادى قبلاتي 

تتوارى آهاتي

مفترشةً قاعَ الصمت

خوفَ وهجِ عينيكْ

خشيةَ لومِك

و عتابِك

وارتعاشِ شفتيك

فيما ماضِِ تشظى

و قادمٍ ثَمَّ آتِ

منه آتِ

حتمًا سآتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيقلمي / #محمد مهيوب السروري

إب -  اليمن

في : ٢٠ / ١١ / ٢٠٢٠ م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي