أين تعلمت فنون القتل // بقلم أحمد_الماخوخي
#أيْنَ_تَعلَّمْتِ_فُنُونَ_القَتلِ ٠٠!؟؟
مِثْل صَباحَاتِ ٠٠٠
الحُزنِ البارِدَة
لَا زالَ طَيْفك ٠٠٠
يَرقُد فِي الذَّاكِرَة .
وَأنَا أُلَمْلِمُ ٠٠٠
شَظايَا كَلِماتك العَابِرَة
لِأَروِقَة العُمرِ ٠٠٠
أَرسُمُك حُلْماً ٠٠٠
عابِراً للقارَّاتِ ٠٠٠
يَغْفُو جَنْبَ مَرايَا العَصرِ
في مَساءَاتِي الدَّاكِنَة .
أَستَفِيقُ بِه بَعدَ مَوْتِي
لِأَعبُرَ بَحرَ أشْواقِي
مِن غَيرِ كًآبَة .
وَأنْتِ رَاسِيَّةٌ ٠٠٠
عَلى شُطآنِ وَحدَتِي
خُذِي كُلَّ شَيْء ٠
لَكِنْ ؛ دَعِي ٠٠!!
أَحلَامِي الطَّافِحَة
فَوقَ زِنْدي ٠٠٠
تَنتَشِي بِدَمعِ السَّرَاب .
دَعِي آبْتِسامَتِي الظَّامِئَة
تَرشُفُ حبَّات المَطَر
وَإشْراقَتِي الجامِحَة
تُغازِلُ آهاتِي النَّائِمَة
تَحتَ أضْواء القَمَر .
خُذِي صَمْتِي ٠٠٠
النَّاطِقِ بِإِسمِي ٠٠٠
خُذِي عُنْوانِي المُتَلاشِي
بَينَ حُروفِ الأَمْسِ ٠
إِفْتَحِي أَبْوابَ شَوْقِي
إِقرَئِي عُلْبَةَ أَسرَارِي
لَعَلَّ الأَنْوَاءَ بِقَلبِي ٠٠٠
تَنْكَفِئُ ؛ بَعدَ لَيلٍ ٠٠٠
لَا يُرِيدُ أنْ يَنْتَهي .
وَلِأنَّكِ هُنَا ٠٠!!
وَأنْتِ رَاحِلَةٌ ٠٠!!
أَغْلِقِي كُلّ عَناوِينِي
عَطِّلِي عَقارِبَ ٠٠٠
سَاعاتِي القَدِيمَة ٠
حَتَّى تَنْدَمِلَ جِرَاحِي ٠٠٠
وَيَستَعِيدَ العُنفُوَّانُ
رَقْمَ هاتِفِي ٠٠٠
وَيُطلِقَ سَراحِي ٠
أتَدرِينَ أيَّتُها الرَّاقِصَة
عَلى أوْتَار العَذَابَات ٠٠٠
أنَّ كُلَّ الذُّنوبِ ٠٠٠
قَد تُغْتَفَر ٠٠٠
إِلَّا أَنْتِ ٠٠!؟؟
خَلَقْتِ ٠٠!!
كُلّ هَذا الحُزْن المُمْتَدِّ
مِن المُحيطِ الهَادِر ٠٠٠
إلَى آخِرِ العُمْرِ ٠
بُوحِي ٠٠!!
إِعتَرِفِي ٠٠!!
أيْنَ تَعَلَّمْتِ ٠٠٠
فُنُونَ القَتْلِ ٠٠!؟؟
#أحمد_الماخوخي : فاس 07|10|2020
تعليقات
إرسال تعليق