مُحَمَّدُ النَّبِيّ الأُمِّيّ // بقلم الشاعر محمد جعيجع
مُحَمَّدُ النَّبِيّ الأُمِّيّ :
محمد جعيجع من الجزائر 12ربيع الأوّل1442هـ الموافق لـ 29أكتوبر2020
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُلَمْلِمُ أَشْتَاتَ الْقُلُوبِ وَيَنْظِمُ ...
مِنَ الشَّوْقِ شَوْقٌ بُثَّ عَنْهُ وَيَعْظُمُ
إِذَا كُنْتُ مَادِحًا مُحَمَّدْ فَإِنَّهُ ...
بِهِ أَبْدَأُ الذِّكْرَ الجَمِيلَ وَأَخْتِمُ
فَحُقَّ لَهُ مِنِّي عَلَى الْخَلْقِ مَدْحُهُ ...
وَحُقَّ لَهُ مِنِّي ثَنَاءٌ مُخَتَّمُ
عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَآلِهِ ... وَصُحْبَتِهِ الأَبْرَارُ مَا نَطَقَ الْفَمُ
جَمِيلٌ بِمَنْظَرِ الْحِسَانِ بِلَا صَلَعْ ... وَضِيءٌ وَوَجْهٌ أَبْيَضُ وَأَبْسَمُ
شَدِيدُ سَوَادِ الْعَيْنِ وَاسِعَةٌ لَهُ ... وَجَفْنٌ طَوِيْلُ الشَّعْرِ زَادَهُ مَيْسَمُ
شَدِيدُ بَيَاضِ الْعَيْنِ نَاصِعَةٌ بِهِ ... وَحَجْبٌ طَوِيْلُ الْوَصْلِ أَسْوَدُ فَاحِمُ
بِنَبْرَةِ صَوْتٍ رَامَهَا صَحَلٌ لَهُ ...
طَوِيْلُ الْعُنُقْ مُتْوَسِّطُ الْجِسْمِ أَكْرَمُ
فَلَمْ يُعْصَ فِي أَمْرٍ لَهُ مِنْ رِفَاقِهِ ...
لَهُ خِدْمَةٌ فِي الْحِينْ وَفِيْهِمْ مُعَظَّمُ
بَلَغْتَ مِنَ الْقُلُوبِ كُلَّ مَحَبَّةٍ ...
تُجَمِّعُ أَحْبَابَ النَّبِيِّ وَتَنْظِمُ
لَهُنَّ شَفَاعَةُ الْحَبِيبِ مُحَمَّدٌ ...
قُدلُوبٌ لَهُ مِنْهُنَّ حُبٌّ مُتَيَّمُ
بِحُبِّ ابْنِ عَبْدِ اللهِ أَحْظَى وَأَسْعَدُ ... وَأَقْضِي لَهُ بِالسَّعْدِ قَوْلًا وَأَجْزِمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُحَمَّدُ النَّبِيّ الأُمِّيّ : الأُمِّيّ:صَاحِبُ أُمَّة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكرا جزيلا لحضرتكم عن توثيق النّصّ
ردحذف