الْحِقْدُ // بقلم محمد جعيجع

 الْحِقْدُ :

محمد جعيجع من الجزائر 12ربيع الأوّل1442هـ الموافق لـ 29أكتوبر2020

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يَمُدُّ لِسَانَهُ السَّلِيطَ لِطَعْنِنَا... وَعَيْنَاهُ تَرْقُبُ الرُّيُوعَ بِأَرْضِنَا

أَلَمْ يَسْأَلِ الْمَكْرُ الّذِي رَامَ سَبَّنَا ... قُرَيْشًا وَرَبْعَهَا عِدَاءَ حَبِيبِنَا

فَيُخْبِرُهُ عَنْهَا الْجَلِيلُ الْمُعَظَّمُ ... بِأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ إِلَهِنَا

عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَآلِهِ ... وَصُحْبَتِهِ الأَبْرَارُ مَا ذَاعَ صِيتُنَا

فَكُلُّ حَقُودٍ بَاغِضٌ مُتَرَبِّصٌ ... يَمُوتُ بِحَسْرَةٍ وَيَحْيَا نَبِيُّنَا

وَمَا كَانَ رَدُّ السَّبِّ بِالسَّبِّ أَكْرَمَ ... وَلَكِنَّ رَدَّ السَّبِّ بِالْحِلْمِ طَبْعُنَا

يُقِرُّ لَهُ بِالْفَضْلِ مَنْ لَا يُحِبُّهُ ... وَيَقْضِي لَهُ بِالسَّعْدِ مَنْ كَانَ مُؤْمِنَا

فَصَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا مُصْطَفَى وَسَلْـ ... لَمَ الثَّقَلَانِ الْمُسْلِمَانِ لِرَبِّنَا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي