الاسرة ـ المؤسسة التعليمية ـ الطفل // مقالة بقلم لمهى عبد الحق.

 الاسرة ـ المؤسسة التعليمية ـ الطفل.

بقلم: لمهى عبد الحق.

إذا ترك أطفالنا في البيت هملا بلا رعاية، فإنهم لا يكتسبون قدرة من القدرات، ولا مهارة من المهارات: كالرسم، الكتابة،  الحوار،  الحكي،  المناقشة، التحليل،  الاستنتاج، وابداء الراي، وغيرها. وأن يعتنى بهم يدركون ذلك كله من الراعي وزيادة فيتعلمون إضافة إلى ما ذكر مهارات أخرى من قبيل تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات واستقلال الموقف .

في المدرسة كذلك، إذ يعتمد فيها على طرائق التنشيط الحديثة التي تجعل المتعلم مركز العملية التعليمية التعلمية، لاشك أنه مكتسب كل تلك المهارات المذكورة سلفا في مؤسسة الأسرة وفق قواعد تعليمية أكثر رصانة لما اكتسبه أهلها من الأقدار على أمر التربية بما تعلموه وأخذوه من تكوينات أكاديمية تربوية وما راكموه من خبرة بطول تربية وتعليم للأجيال .

أما إذا وقع خلاف هذا من سوء صقل لتلك المواهب المكتنزة في الطفل،  فلم يتعلم بطرق التنشيط المرتكزة على جعل المتعلم في صلب الاهتمام، فإن ذلك لا يمكن أن ينمي فيه شيئا مما ذكر من القدرات والمهارات .

ألا فلتتظافر جهود الأسرة كما المؤسسات التعليمية وغيرها من مؤسسات التنشئة الاجتماعية على أن تسلك جميعها طريقة التعلم للطفل لا تعليمه فإن فعلت ذلك أسهمت في تنشئة جيل واعد في مستقبل الأيام.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي