و أضاء وجهي كلما ناجيته // بقلم أ..محمد أحمد دناور

 ((وأضاء وجهي كلما ناجيته))

كلما ناجيته أشرق وجهي

فأقرأ فيه أيات من سفر الحب

كلما ناجيته تفتح النوار

وهل ربيع وأينعت ثمار وقطوف

كلما ناجيته أضاء وجهي سراديب

خطاه ولاحت على البعد خيوط سناه

كلما ناجيته تبسم الفجر ضاحكا

بعد مخاض عسير

كلما ناجيته يفتح ردهات القلب

كي أدخل  من باب الجوانح ملتاعة

فأنا بشوق إلى سكناه

كلما ناجيته تسمرت شفتاي 

وخاطبته اللواحظ وهمست له العيون

كلما ناجيته رحلت سبع عجاف

وهل عام خصيب فسكبت من خوابيه

دنان عشق 

كلما ناجيته أترع الكأس وسقاني قطرة

أختزل بها أعناب الكروم

كلما ناجيته قلت سلام علينا وسلام

على ليالينا وأحاديث السمر

وطوبى  للعاشقين

وطوبى للعاشقين 

أ..محمد أحمد دناور سوريا حماة حلفايا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي