في هجرة المصطفى // بقلم : محمد الباز
فى هجرة المصطفى
****************
سنون تمر وذكرى معطرة
ودهر ........ على العباد يُعيدْ
أيا غار ثور بوركت
بنور أحمد .... وبالفجر الجديدْ
نبى الرحمة كان للصبر آية
وما كان يوما .... بقومه حريدْ
وبعد ما كذبوه وآذوه
ظل ثابتا ... كالفارس الصنديدْ
ويدعو لهم ربه بالهداية
والنجاة .. واتباع دين التوحيدْ
وأشرق نور خير الورى
وضاع أريجٌ ... وبالإيمان يزيدْ
ببعض سنا محياه يزول
الصفا .. ويفنى ببعضه الحديدْ
وتنطلق الدعوة شهبا
تضيئ الزمان .. بالدين الوليدْ
تمام لكل مكارم الأخلاقْ
وعن الفطرة السليمة لا تحيدْ
مثال تسامح وعدل لكل
الورى ... رباط بالتقوى شديدْ
وهجرة لله منزهة تعجز عن
وصفها الأشعار .. وكل قصيدْ
حوادث التاريخ تسطرها
تثبيتا لدين الله وخير توطيدْ
صلاة عليك ياشفيع الأمة
ويا درة فى تاج الزمان الفريدْ
ويا من أبت أرحام النساء
أن تجود بمثله ..... خير وليدْ
***********************
بقلم : محمد الباز
2020 / 8 / 20
تعليقات
إرسال تعليق