خلف الأبواب تقف أعيادنا // بقلم سعاد محمد

خلف الأبواب تقف اعيادنا..

هل ستدخل لنا ببهجة أو بشرى... أم أنها ستتمنع عنا.. وتبقى اعيادنا تتوارى بجلباب...
 أم أنه سيبقى العيد  مكبل هناك حيث لا هو ولا نحن... أم سنسجل عنده حاضرون في دور الغياب..
اوان اطلالته ستكون كأشباح بلا مسمع منا ولا مرأى... ولاحتى يتقبل منا عتاب..
كل شيء حولنا لم يعد هو.. حتى عيدنا بان بلا بيان... وعيون بلا أهداب...
فرحة العيد اختزلها الحجر... أم ان العيد افتقد ألوانه.. وبات شاحب منظره وكأنه كهل على الأعتاب..
هل نسيت بأن من ينتظرك كثيرون وكثيرون ومنهم الأطفال والأحباب..
عيد على الأبواب يأبى أن يطرقها... وابوابنا تخشى علينا حتى من أن تتوه فرحتنا.. فاختارت أن نكون تحت ظلها.. فمتى سيأتي عيدنا ولا نكون نحن معه كأغراب...
لا عيد هذا العام... ولكن اتمنى ان نعيش أيامنا وكأنها أعياد.. فالعيد ليس فطر واضحى.. ولكن العيد هو راحة بال وخطوة على طريق السداد..
ولكن مرحبا بالعيد.. وإذا ما حظينا بلقاؤك... فستكون لنا.. حبا ومداد.... مرحبا بك حتى وإن لم تكن معنا وبيننا.. يكفي انك ستكون خلف أبوابنا تأخذ أليك قلوبنا والألباب..

سعاد محمد /العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي