نداء الروح // بقلم الشاعرة هُيَام مُحَمَّدٌ عَلِيُّ

نِدَاء الرُّوح
********

يَا مَالِكًا قَلْبِي رِفْقًا بِمَن مَلَكَتَ فقد ذاب عشقا، وسهّد الشوق جفونه ؛ فمنعها النوم مليًّا ؛ وقَد غَدًا وَالْأَلَمُ رَفِيقَيْن لَا يَفْتَرِقَانِ برهةً أو هنيهةً...

أَتَاك يَسْعَى بِكُلِّ جَوَارِحِهِ
وَالشَّوْق واللهفة يسبقانه إلَيْك ، والقلب بين يديك...

جَاءَك يُعْلِن حبًّا لَك وعشقا سَرْمَدِيًّا
جَاءَك يَرْفَع الرَّايَةَ البَيْضاءَ، ويسلم لك الروح والفؤاد رضيًّا...

فَهَب لَهُ حُبّاً يَلِيقُ بِهِ ، وعشقا يَطْلُبُه يملأ الأرض حواليا بساتين وزهورا ندية...

هَبْ لَهُ مَا اسْتَطَعْت سَعَادَة  ، وَانْثُر لَهُ مِنْ عَبِير الْوُرُود عِطْرًا فواحا زاكِيًا زكيًّا ، وعِدهُ عِشْقًا نديًّا سَرْمَدِيًّا ؛ ليحيا سَعِيدًا بِكَ وَلَكَ سَعَادَة أَبَدِيَّةٌ ...


هُيَام مُحَمَّدٌ عَلِيُّ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي