دعيني أراك // بقلم أحمد هلال محمد أبوأربيحه

َدعِيني أراَكِ يا ملاَكِي
فبَحرُ عِينَيِكِ عشقِي
وملاذِي
وسَفِينَة تُبحِرُ وتَرسوُ
 بشواطِئ عِينَيكِ
ونَسِيمُ شَوقِ يغفُو
حالمٌابيِنَ جفونكِ
ويَشدُو ليلِي وليلُكِ
 كبُلِبلٌ
ُيحَاكِي مُحِيَاكِ
تعَالِ أُغَّنِي لِعَشقِ
مُواَلَ هوَاكِ
وأطِربُ الكوُنَ بمواَل
ِمغناكِ
تَعاَلِ نُرَاقصُ نسمةَ اشُوَاقُنَا
ليَِشدُو ِبنَا لِيلُ الهوَى
ليلاَكِ
َتعَالِ يا َملاَكِ
حُوِريَة نَامِت بِينَ جُفُونِ
واللؤلؤُ والمَحَارَ قلاَئِدٌ
ُاصِيغُهاَ تحُفَةٌ تُِبهرُ مُحَِيَاكِ
وهوَ النفسُ يُسرِي بَِهوَاكِ
حلمُ عاَشْقٍ يَسَترقُ
بَِنظرةِ الطَرفِ ِمن عِينَيكِ
سوُداَءَ مكحُولَةٌٍ وزُرقَةِ
السَماَءُ عِينَاكِ
صغُتُكِ شِعرٌ للعاَشِقِينَ
ونَثَرتُ رذاذَ عبِيرُ وَردُكِ
بليِلةٌ ُمقمِرةُ الهوَ عِطرٌ
فكُنتِ القمرُ أضَاءَ الكُونَ
 مُحِياَكِ

بقلمي أحمد هلال محمد أبوأربيحه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي