قرنفل الخريف // بقلم بحر الشعر د.داغر أحمد.
قرنفلُ الخريف.
* * * *
بقلم بحر الشعر:
د.داغر أحمد.
* * * * *
هذا الخريفُ:
يقفُ فوقَ رُباكِ
ينزفُ غيوماً ومطرا
يتكئُ حافياً على عكَّازِ الرياحِ..
ينثالُ دفئاً من خمسةِ أنواء.
بينَ أوراقهِ الصفرِ زهرةٌ
نبتتْ في كهفِ نفسهِ والضلوعْ:
موسيقا صمتٍ وشجنٍ واغترابْ.
انظري إليهِ:
يُلوِّحُ بمنديلِ قلبهِ في الشتاء
يبتلُّ مبتسماً فترتوي الروحُ حبَّاً
حبُّاً يُعانقُ خريفاً أشيبَ
قبلَ الغروبْ.
* * * *
أيها القرنفلُ..أيها الحبيبْ :
أسمعتَ ماتقولهُ عنكَ الرياحُ:
أنتَ لي بحرُ السمومِ
يحرقُ كلَّ الفصولِ
ولغيري ياقرنفلُ
أنتَ عبقُ الأزهارْ.
* * * *
أنا الخريفُ...أنا الربيعُ
تنأى بيَ المراكبُ..
جسدي بينكم غيومٌ
ريحٌ وبسماتٌ ونُسيماتٌ..
والروحُ منذُ الطلوعِ
تسكنُ حوافَّ الشجرْ.
أينعتْ في هكذا خريف
فهطلتْ ربيعاً.. وثمرا.
* * * *
أيها القرنفلُ:
إنْ كنتَ لي شمساً
يصدحُ منفايَ أشعارا
فتزهرُ الأحلامُ...
والمركبُ يطفو.. ثمَّ يسيرْ.
وللخريفِ ياقرنفلُ تُورقُ الأيامْ.
* * * *
أيا بعيداً..كبعدِ الثريا
أيا قريباً مُزجَ بالثرى
هلَّا كنتَ لي ديمةً
تتهادى ندى
تغسلُ صدأ أسفاري؟
أو نسمةً أسْتَلُّ منها نقاءَ نهاري؟
إلى الخريفِ تعالَ...
صبحاً
قبلَ الرحيلْ.
* * * *
بقلم بحر الشعر:
د.داغر عيسى أحمد. سورية.
----------------
* * * *
بقلم بحر الشعر:
د.داغر أحمد.
* * * * *
هذا الخريفُ:
يقفُ فوقَ رُباكِ
ينزفُ غيوماً ومطرا
يتكئُ حافياً على عكَّازِ الرياحِ..
ينثالُ دفئاً من خمسةِ أنواء.
بينَ أوراقهِ الصفرِ زهرةٌ
نبتتْ في كهفِ نفسهِ والضلوعْ:
موسيقا صمتٍ وشجنٍ واغترابْ.
انظري إليهِ:
يُلوِّحُ بمنديلِ قلبهِ في الشتاء
يبتلُّ مبتسماً فترتوي الروحُ حبَّاً
حبُّاً يُعانقُ خريفاً أشيبَ
قبلَ الغروبْ.
* * * *
أيها القرنفلُ..أيها الحبيبْ :
أسمعتَ ماتقولهُ عنكَ الرياحُ:
أنتَ لي بحرُ السمومِ
يحرقُ كلَّ الفصولِ
ولغيري ياقرنفلُ
أنتَ عبقُ الأزهارْ.
* * * *
أنا الخريفُ...أنا الربيعُ
تنأى بيَ المراكبُ..
جسدي بينكم غيومٌ
ريحٌ وبسماتٌ ونُسيماتٌ..
والروحُ منذُ الطلوعِ
تسكنُ حوافَّ الشجرْ.
أينعتْ في هكذا خريف
فهطلتْ ربيعاً.. وثمرا.
* * * *
أيها القرنفلُ:
إنْ كنتَ لي شمساً
يصدحُ منفايَ أشعارا
فتزهرُ الأحلامُ...
والمركبُ يطفو.. ثمَّ يسيرْ.
وللخريفِ ياقرنفلُ تُورقُ الأيامْ.
* * * *
أيا بعيداً..كبعدِ الثريا
أيا قريباً مُزجَ بالثرى
هلَّا كنتَ لي ديمةً
تتهادى ندى
تغسلُ صدأ أسفاري؟
أو نسمةً أسْتَلُّ منها نقاءَ نهاري؟
إلى الخريفِ تعالَ...
صبحاً
قبلَ الرحيلْ.
* * * *
بقلم بحر الشعر:
د.داغر عيسى أحمد. سورية.
----------------
تعليقات
إرسال تعليق