الملاك الطاهر // بقلم المستشار عمار مرزوقي

المــــلاك الطــاهـــــر ؟..

تبقى المــرأة متربعة على عرش القلوب مهما كانت الأحوال..قالوا إن كيدهن عظيم..وكيدهن يقال محبة وفنون..ولكن حبهن أعظم..حنانهن أنعم..عطاؤهن أوفر..وفائهن أصدق..ومن وراء كل رجل عظيم إمرآة..كانت له السند والدعم، والأب والأم والحضن الدافئ..فكل امرأة عظيمة يسكن تفاصيلها رجل أعظم..فهي بهجته وسروره..وهي منبع الحنان والحياة..وهي مدرسة الوجود..والجنة الموعودة..فلا حياة للرجل بدونها..إن صلحت، صلح حال هذا الرجل، وبقية المجتمع..هي روض إن تعهده الحيا بالري أورق أيما إيراق، هي مدرسة الحياة والعطاء والكرم والجود..هي الجنة الموعودة..هي الربيع وأزهاره..هي العود وأوتاره..هي أمك ثم أبوك..هي الجنة تحت أقدامها، هي الحياة وان أنكروا..هي الآمل وان تجاهلوا..هي العطاء وان جحدوا..فالكيد وان لازمهن جورا.. حكايته بدأت مع يوسف ولم تنتهِ .. وقصته في القران شاهدة على مكرهن وخداعهن، امرأة العزيز تراود فتاها، محبة وجنون..عشق في نفوسهن، تقول عنه ممنوع أو مجنون..تعددت أساليبه وفنونه، لظفر بفارس الأحلام المزعوم..فالكيد وإن لازمهن طويلا، ليس ماركة دائما المرأة بطلتها..ولكن أحيانا الرجل كيده اشد وأعظم..فهي أن عملت برأفة وحنان..أبدعت في محبتها..وان أهينت فحرب داحس والغبراء ستعلنها..فكن عاقلا أيها الرجل تجد المرآة ملاكا طاهرا..

بقلم المستشار عمار مرزوقي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي