الثعلب و الغراب // بقلم أ. محمد جعيجع
الثَّعْلَبُ والْغُرَابُ :
بقلم أ. محمد جعيجع من الجزائر. 13رمضان1441هـ/06ماي2020
غُرَابٌ أَطْيَبٌ وَاقِفْ بِغُصْنِ ... بِأشْجَارٍ لَهَا أَعْلَى مَكَانِ
وَيَحْمِلُ قِطْعَةَ الْجُبْنِ اللَّذِيذِ ... بِمِنْقارٍ لَهُ بِفَمٍ مُصَانِ
وَشَاهَدَ ثَعْلَبُ الْجُبْنَ الشَّهِيَّ ... فَفَكَّرَ فِي خِدَاعٍ بِالأَوَانِ
وَقَالَ: جَمِيلُ صَوْتٍ لَا يُغَنِّي ! ... فَمَتِّعْنِي بِأَنْغَامٍ حِسَانِ
فَيَغْتَرُّ الْغُرَابُ بِوَصْفِ صَوْتٍ ... لَهُ مِنْ ثَعْلَبٍ كَذِبِ اللِّسَانِ
وَيَشْرَعُ بِالْغِنَاءِ لِتَسْقُطَ الْجُبْـ...نَةُ اسْتِحْوَاذَ بَطْنِ الثُّعْلُبَانِ
فَلَا مَدْحُ الْغَرِيبِ لَنَا مُصِيبٌ ... وَلَا صِدْقُ الْكَلَامِ بِلَا بَيَانِ
بقلم أ. محمد جعيجع من الجزائر. 13رمضان1441هـ/06ماي2020
بقلم أ. محمد جعيجع من الجزائر. 13رمضان1441هـ/06ماي2020
غُرَابٌ أَطْيَبٌ وَاقِفْ بِغُصْنِ ... بِأشْجَارٍ لَهَا أَعْلَى مَكَانِ
وَيَحْمِلُ قِطْعَةَ الْجُبْنِ اللَّذِيذِ ... بِمِنْقارٍ لَهُ بِفَمٍ مُصَانِ
وَشَاهَدَ ثَعْلَبُ الْجُبْنَ الشَّهِيَّ ... فَفَكَّرَ فِي خِدَاعٍ بِالأَوَانِ
وَقَالَ: جَمِيلُ صَوْتٍ لَا يُغَنِّي ! ... فَمَتِّعْنِي بِأَنْغَامٍ حِسَانِ
فَيَغْتَرُّ الْغُرَابُ بِوَصْفِ صَوْتٍ ... لَهُ مِنْ ثَعْلَبٍ كَذِبِ اللِّسَانِ
وَيَشْرَعُ بِالْغِنَاءِ لِتَسْقُطَ الْجُبْـ...نَةُ اسْتِحْوَاذَ بَطْنِ الثُّعْلُبَانِ
فَلَا مَدْحُ الْغَرِيبِ لَنَا مُصِيبٌ ... وَلَا صِدْقُ الْكَلَامِ بِلَا بَيَانِ
بقلم أ. محمد جعيجع من الجزائر. 13رمضان1441هـ/06ماي2020
شكرا جزيلا لـ"مجلة وهج الخاطر" وعلى رأسهم الأستاذة "مهى سروجي" عن نشر وتوثيق قصيدتي بعنوان "الثعلب والغراب" ...
ردحذف