كوني بزاة // بقلم الشاعر : أبو مظفرالعموري رمضان الأحمد.

.........( كُوني بُزاةً ).........

يا مَن  هواها  في الفؤادِ   عتيدُ
مهما  نأتْ  عني     يزيدُ    يزيدُ

تلك التي قد صَفَّدَتْ لي  خافقي
سادِيَّةٌ    وَيُريحُها        التَّصفِيدُ

وتقول:كن  كالليثِ  وهي  عليمةٌ
إنِّي هِزَبْرٌ  في الوغى  ....صنديدُ

ما   سالَ دمعي..فالدموعُ  عزيزةٌ
لكنْ   صدودكِ    واضحٌ     وأكيدُ

ولقد صبرتُ عليكِ   حتَّى   مَلَّني
صبري...وهَمسكِ في الفؤادِ رعيدُ

ولقد كتمتُ  الشوقَ   حتى  خِلتَهُ
سيذيبُ قلبي   في النوى  ويبيدُ

وَكَويتُ جرحي كي  أسُدَّ   نزيفهُ
فطريقُ  وَصلكِ  يا  مُنايَ    بَعيدُ

تترددينَ   وفي  الترددِ     خيبةٌ
وكأنَّ   رأيَ   الخائفينَ     سَديدُ

كوني  بزاةً   إذ   تهيمُ   بِصَقرِها
تحنو   عليهِ  وبالوصالِ    تَجودُ
................

بقلمي : أبو مظفرالعموري
         رمضان الأحمد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي