غداً // بقلم الشاعر .محمد غادر

..غدا..
غدا سننتهي كما بدانا
بلا اسم بلا عنوان...
غدا سيرحل الزمان عنا
ويتركنا ذكرى في المكان...
لن يبقى على العمر منا
الا صور حزينة هربت منها الالوان...
كيف انتهينا وبالامس ولدنا
اطفال نرسم على الحيطان...
نلهو نلعب ننشر فرحنا
نتحدى العسر ونتحدى الحرمان...
وانتهى كل شيء بلحظة
كأن العمر لحظة شارفت على الذوبان...
لا زلت اذكر يد امي دافئة
توزع على جبيننا الحنان...
ولا زال صدى صوتها
يتردد عصي على النسيان...
كيف نكبر ويبقى الشيب
في راسنا يبحث عن الامان...
كيف نكبر ونحن نحمل طفولتنا
وذكرياتنا الى غروب الشطآن...
..محمد غادر..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي