الم الذكرى وخوف النسيان // الشاعرة نجاة غزال
الم الذكرى وخوف النسيان
يسامرني وجعي الليلة يخنقني محتضنا رماد الذكريات تحت ضوء القمر
اقاوم فيض الاحاسيس بعنف رغم حنيني وشدة شوقي ولهيبه المستعر
اقف عاجزة ككل ليلة ابحث في صندوق الذكريات عن حبل نجاة بهمس من شاركني اللقاء ذات مساء ليتوقف نزف العتاب والشعور بالعدم
صوتي مخنوق تنهش نسور الحزن عروقه والسهر
وشاح سراب لخيوط احلام جنة مرافيء رست عليها سفن بمخيلتي
الم وامل وفرح وقهر متضادات تجتمع على صفحات حياتي تلتمع على ألأوراق احداثا هامة وذكريات سامة لسان حالها القلم
تتراقص الأحلام كنسمات ربيع بين خيال وواقع تقتحم عالمي معارك تتارجح بين نصر وهزيمه في ليل يغرقني سكونه في داء الفشل ويلوح بالامل دواء
يصخب الشوق وتحت وطاة الصمت يبوح القلب وينوح دون صوت
يصرخ كلما قطع الالم شريانه دون أن يعلو الصوت المبحوح بداخله
اسقي نفسي جرعات نسيم ربيع والدمع بحيرات بعيوني وبكفوفي زخات سراب مياه ومطر تنبت بكياني حياة
اريد ان استعيد عافيتي وتزهو كلماتي كتابة شعرا ونثرا وعبر
شوقي في استماتة غريق يراودني يفجر ثورة ببراكين عشقي المستعر الا ان كبريائي يدحض اطروحة رضوخ كغيمة بيضاء خلف المستحيل بليل طال به السفر
قتيلة وجد على ضفاف نهر حياة
اغتسل بشظايا شوق فتاكة
أنتظر اندثار اطلالي بذاكرة حبيب يتلهى بتعداد سنين خلت مع اخريات
اخط اسطري علقما بحبر حنظل دخان قهر بدهاليز عمر ارهقه الخذلان والحرمان والانتظارات
أحاول انتشال اساور الامل هربا بين اطلال الذكريات كشجرة عطشى سقيت كوب ماء فتمايلت مع الموج بنسمات ربيع وغدا حلمي محفورا بين طيات تاريخ بالذاكرة بين خيال وواقع
مساء به الكتابة كالبحر تماما
مياه ورمال وقوارب وشطان نقاء وهدوء وامواج وعواصف وهيجان
مثلي سعيدة تارة ومكشرا عن اموجه في جل الأحيان
فانا بحر من احاسيس متناقضة بوجدان
تتصارع فيفوز الفرح طورا وطورا يغلب الاسى والغضب يصير لكلماتي عنوان يقطر دم الألم بقلبي بوحا وهذيان
والخوف قاتل من ان يطويني وذكرياتي في البعد النسيان
نجاة غزال
يسامرني وجعي الليلة يخنقني محتضنا رماد الذكريات تحت ضوء القمر
اقاوم فيض الاحاسيس بعنف رغم حنيني وشدة شوقي ولهيبه المستعر
اقف عاجزة ككل ليلة ابحث في صندوق الذكريات عن حبل نجاة بهمس من شاركني اللقاء ذات مساء ليتوقف نزف العتاب والشعور بالعدم
صوتي مخنوق تنهش نسور الحزن عروقه والسهر
وشاح سراب لخيوط احلام جنة مرافيء رست عليها سفن بمخيلتي
الم وامل وفرح وقهر متضادات تجتمع على صفحات حياتي تلتمع على ألأوراق احداثا هامة وذكريات سامة لسان حالها القلم
تتراقص الأحلام كنسمات ربيع بين خيال وواقع تقتحم عالمي معارك تتارجح بين نصر وهزيمه في ليل يغرقني سكونه في داء الفشل ويلوح بالامل دواء
يصخب الشوق وتحت وطاة الصمت يبوح القلب وينوح دون صوت
يصرخ كلما قطع الالم شريانه دون أن يعلو الصوت المبحوح بداخله
اسقي نفسي جرعات نسيم ربيع والدمع بحيرات بعيوني وبكفوفي زخات سراب مياه ومطر تنبت بكياني حياة
اريد ان استعيد عافيتي وتزهو كلماتي كتابة شعرا ونثرا وعبر
شوقي في استماتة غريق يراودني يفجر ثورة ببراكين عشقي المستعر الا ان كبريائي يدحض اطروحة رضوخ كغيمة بيضاء خلف المستحيل بليل طال به السفر
قتيلة وجد على ضفاف نهر حياة
اغتسل بشظايا شوق فتاكة
أنتظر اندثار اطلالي بذاكرة حبيب يتلهى بتعداد سنين خلت مع اخريات
اخط اسطري علقما بحبر حنظل دخان قهر بدهاليز عمر ارهقه الخذلان والحرمان والانتظارات
أحاول انتشال اساور الامل هربا بين اطلال الذكريات كشجرة عطشى سقيت كوب ماء فتمايلت مع الموج بنسمات ربيع وغدا حلمي محفورا بين طيات تاريخ بالذاكرة بين خيال وواقع
مساء به الكتابة كالبحر تماما
مياه ورمال وقوارب وشطان نقاء وهدوء وامواج وعواصف وهيجان
مثلي سعيدة تارة ومكشرا عن اموجه في جل الأحيان
فانا بحر من احاسيس متناقضة بوجدان
تتصارع فيفوز الفرح طورا وطورا يغلب الاسى والغضب يصير لكلماتي عنوان يقطر دم الألم بقلبي بوحا وهذيان
والخوف قاتل من ان يطويني وذكرياتي في البعد النسيان
نجاة غزال
تعليقات
إرسال تعليق