نفحات من التقوى // الشاعر محمد المهدي
نفحات من التقوى.
كنّا سكارى حتّى حلّ بالارض الوباء
فذكّــــر قد تنفع الذكرى أحبابا
***
يا ماضيا في غيك جاوزت المدى
هلا حسبت ليوم الحشر حســـابا
عشقت الدنيا و نسيـــــت الـــــردى
هل نسيت ان لناظريك كتــــــــابا
سعدت بذوات الفتـــــــــــون سوا …
و عملت من ذوي المجون صحابا
و ظللت كثيرا عن طريق الهدى …
و اطنبت في ناصحيك العتــــابا
بل هو الحقّ لو شئت إنما …
في قرارتك،هل إلتمست صوابا؟
هذه الدنيا لعـــــــوب جعلت كــذا
و العــاقبات البــاقيات حســـابا
لا تنسين في دنيـــــــاك السّــــرى
لصــــلاة في العتمة و الضبـــــابا
و لا تتركن عمل اليــــــوم لغـــــــد
فإنمــــــا تؤخذ الدنيــا غلابـــــــــا
قد تطيق من حواليــك العــــــــدى …
ويلهيك و يتمكــــن منك اكتــــآبــا
لما ترى من خليليك البـــــــــــــلا …
و الفقــرالشنيـــــــع يطرق ابـــوابــا
و يقينك ان كثر في البلاد الهـوى
و دقت طبـــــــول الفتــــــن مآبــــــا
و تطمح لعيش آمــــــن هـــــهنا
و تــــــــــــــرى ان امانيــــك ســـرابـا
و تشهد الرعب يخلفه الـــــردى
و يمضي القاــــــــتل ولا تجد جــــوابا
و يمعن القتل في الطريق ضحى …
و تبكي الثكــــــــــالى وتندب إطنـــــابا
ظلام كئيب في ذاك الأفق بــــدا …
هلا عدنا لرشدنا و الصـــــــــوابا
في تونس اليوم ولو طال المـدى
سنبني للتعقـــــــــل المحـــرابا
محمد المهدي
كنّا سكارى حتّى حلّ بالارض الوباء
فذكّــــر قد تنفع الذكرى أحبابا
***
يا ماضيا في غيك جاوزت المدى
هلا حسبت ليوم الحشر حســـابا
عشقت الدنيا و نسيـــــت الـــــردى
هل نسيت ان لناظريك كتــــــــابا
سعدت بذوات الفتـــــــــــون سوا …
و عملت من ذوي المجون صحابا
و ظللت كثيرا عن طريق الهدى …
و اطنبت في ناصحيك العتــــابا
بل هو الحقّ لو شئت إنما …
في قرارتك،هل إلتمست صوابا؟
هذه الدنيا لعـــــــوب جعلت كــذا
و العــاقبات البــاقيات حســـابا
لا تنسين في دنيـــــــاك السّــــرى
لصــــلاة في العتمة و الضبـــــابا
و لا تتركن عمل اليــــــوم لغـــــــد
فإنمــــــا تؤخذ الدنيــا غلابـــــــــا
قد تطيق من حواليــك العــــــــدى …
ويلهيك و يتمكــــن منك اكتــــآبــا
لما ترى من خليليك البـــــــــــــلا …
و الفقــرالشنيـــــــع يطرق ابـــوابــا
و يقينك ان كثر في البلاد الهـوى
و دقت طبـــــــول الفتــــــن مآبــــــا
و تطمح لعيش آمــــــن هـــــهنا
و تــــــــــــــرى ان امانيــــك ســـرابـا
و تشهد الرعب يخلفه الـــــردى
و يمضي القاــــــــتل ولا تجد جــــوابا
و يمعن القتل في الطريق ضحى …
و تبكي الثكــــــــــالى وتندب إطنـــــابا
ظلام كئيب في ذاك الأفق بــــدا …
هلا عدنا لرشدنا و الصـــــــــوابا
في تونس اليوم ولو طال المـدى
سنبني للتعقـــــــــل المحـــرابا
محمد المهدي
تعليقات
إرسال تعليق