على رصيف الرحيل // الشاعر حسين حمد

( على رصيف الرحيل)
على رصيف الرحيل ودعتهم
ودمع العين يزداد إنهمارا
فلا مكان للنسيان وعدتهم
ولا لذة للعيش ولا إزدهارا
وإني لا انسى حبهم ومودتهم
وسأعلن عنها سرا وجهارا
وإني بإنتظار وقت عودتهم
وعيوني تأبى النوم سهارى
يا للوداع ويا لشدة حرقتهم
نار الوداع نار تلهب نارا
 حسين حمد / سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي