بوح المساء //  بقلم بصيص قويدر الصحيرة 

بوح المساء
********
 مزق عطرها ... منديلي والشجن واستباح الشوق حرفها في الصمت والعلن فاحرقت دفاتر مهجتي ودفعت كبريائي الثمن واقامت معبد عشقها بين الروح والبدن بنفسجية الروح تسامت بذكرها صنعاء تلازمها عدن عقدت قران قصائدنا تثير في احرفي الفتن فاشرق بوح غروبها يشيد بالقلب سكن ينحني قلمي لحرفها منسيا كان كأن لم يكن صبيا ترعاه بحلمها فيكبر في دفء الحضن يعلن اني ها هنا انا ذا قد ولدت من زمن وتنبت من عجزها الاجساد بامرربها ..كن فيكن كانها لم تبلَ يوما ولم يغطِ عوراتها كفن وتبقى اقلامنا تذكرنا كلما زارنا الحرف دفن بحر الشوق يتلاطم فينا وعشقنا يغرق السفن كالقصيد يزهر تارة بنا وتارة ينحني بثماره الغصن بوح المساء جفت مدامعه والعين يزينها الجفن بين بياضها والسواد حكاية يرددها سهم بالمهجة كمن يحي ويقتل في آنه ماهر في صيده متمكن
 بقلم بصيص قويدر الصحيرة 23/02/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي