بكاء الحب // الشاعر رامي بلحاج
بكاء الحب
كشلال نهر بين الرواسي تنهمر دموعه
تبلل الخد تنهدت أوداجه و تأذت ضلوعه
بين السما و الأرض زاد أنينه بشدة التيار
جاشت مواجيده و أوجاعه ينثال سطوعه
هو الحب فيه المنى للصب و الدمع فاضحه
و كل شوقي و تحناني هو محرابه و شموعه
أشعلها من سمرة الشفاه زيتا و خمرا معتقا
حتى تنجلي رؤيتي منه يستهويني جموعه
خافقه أرق من النسيم أهيفه لطيفة نسائمه
و دمعه في الأحداق مسرعا يعدو هروعه
و قد أدمنت حبه و عشقه مراغما و مصفدا
و جنى من الفؤاد علي خضوعه و خنوعه
هو من أصل الجمال نخوته و محتده عريقا
يغري المهجة و الفؤاد يثيره و يجلبه تنوعه
سحره يذكي اللواعج و الشجون و النوابض
كأنه ربوة تجثت خبيثه و و تأتيه زروعه
هو نبع العفة و الإحساس من شدته و فرطه
و الطهر كامنا في أحشاءه له صيته و مشروعه
و هو الجنة الغناء الفيحاء خصيبها روضة
وارفة الظل و الشجر تهميها أفنانه و فروعه
و لقد أبرقت جذوة الشوق لافحة حارقة
و الحبيب ما زالت عبراته و بكاءه يضوعه
و كلما تدفقت دموعه و سالت أزفا و أنهارا
إلا و زادت بهاءا و رونقا يومضه ينبوعه
و أنا الذي قد عاهدتك بعدم البكاء و التجلد
و وعدي ذهب درج الريح يجره الهوى و ميوعه
**********
25/2/2020
رامي بلحاج
كشلال نهر بين الرواسي تنهمر دموعه
تبلل الخد تنهدت أوداجه و تأذت ضلوعه
بين السما و الأرض زاد أنينه بشدة التيار
جاشت مواجيده و أوجاعه ينثال سطوعه
هو الحب فيه المنى للصب و الدمع فاضحه
و كل شوقي و تحناني هو محرابه و شموعه
أشعلها من سمرة الشفاه زيتا و خمرا معتقا
حتى تنجلي رؤيتي منه يستهويني جموعه
خافقه أرق من النسيم أهيفه لطيفة نسائمه
و دمعه في الأحداق مسرعا يعدو هروعه
و قد أدمنت حبه و عشقه مراغما و مصفدا
و جنى من الفؤاد علي خضوعه و خنوعه
هو من أصل الجمال نخوته و محتده عريقا
يغري المهجة و الفؤاد يثيره و يجلبه تنوعه
سحره يذكي اللواعج و الشجون و النوابض
كأنه ربوة تجثت خبيثه و و تأتيه زروعه
هو نبع العفة و الإحساس من شدته و فرطه
و الطهر كامنا في أحشاءه له صيته و مشروعه
و هو الجنة الغناء الفيحاء خصيبها روضة
وارفة الظل و الشجر تهميها أفنانه و فروعه
و لقد أبرقت جذوة الشوق لافحة حارقة
و الحبيب ما زالت عبراته و بكاءه يضوعه
و كلما تدفقت دموعه و سالت أزفا و أنهارا
إلا و زادت بهاءا و رونقا يومضه ينبوعه
و أنا الذي قد عاهدتك بعدم البكاء و التجلد
و وعدي ذهب درج الريح يجره الهوى و ميوعه
**********
25/2/2020
رامي بلحاج
تعليقات
إرسال تعليق