كنت سكني و ملاذي //  الشاعر أبو عندل محمد حسيسني

💔💔 كنتِك سكني وملاذي 💔💔
 بحثا لترسيخ الذكرى عانقت روحي النجوم والمجرات والفضاء العالي جبت كل الأقطار وكل الأمصار.. أشتم رأحة الأيام الخوالي... بكل إتجاهات المعمور من بحور ،برار وصحاري بقمم الجبال العوالي أرفع رأسي للسماء مناجيا رب الكون في العلالي أملاً في حل لغز أفولك يا هلالي محاولاً إيجاد عطر الغوالي بين الكروم والدوالي التي شهدة أجمل الأيام وسهر وسمر الليالي . حين أحببتك سمرائي. لم يكن يخطر ببالي أن شرب القهوة من شفتيك حقيقة وليست تسالي كم هو رائع جمع سمرائتان إثنان عشق القهوة وحبك يا غالي أقف اليوم على صخرة ذكرياتنا. والقلب يرف شوقاً وحنينا لأيام خلت بحثا عنك أميرتي أفنيت فيها نعالي سألت الممرات والطرقات نقبت التلال والجبال وطرقت أبواب كل أمير ووالي أسأل واسأل أين غابت ؟؟؟ من كانت للروح السلوى علني أجد من يرثى لحالي يشفي غليلي ويخبرني ما سر أفول بدري وهلالي أطلق سراح مسجون ذكراك ياساديي الطباع والخصال كيف انقلبت موازين أحوالي حين كنت أسدك وابو أشبالك كنت انتي سكني ملاذي وحلالي من غيرك الحياة علقم طعمها ساقي تورمتا عروقا ودوالي القلب انخفضت دقاته ولكل الكون بعد رحيلك لم يعد يكترث ويبالي
 💔💔💔💔💔
 بقلمي الشاعر أبو عندل محمد حسيسني                                                                                                 في 27 فبراير 2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي