قصة زجلية " فتاة الورد " // المهندسة مهى سروجي
قصة زجلية " فتاة الورد "
********************
كانت و لازالت الصبية الحلوة اللي حبت الورد و الزهر
اللي بعدا تقطف من الزنبق الخجل و من الياسمين العطر
اللي كانت تخطف من السوسن الغفوة لتنسى القهر
بعدا لما كانت صغيرة و ضحكتها غضة طرية
تلعب مع البنات و كانها حورية أو زهرة برية
تطير مع الفراشات و تعشق متل كل الطيور الحرية
و كبرت و صارت أحلى صبية بروحها المرحة و أيامها الهنية
و فجأة ضاعت البسمة من الشفايف
و القلب صار حزين و خايف
و الدمع ملا العيون و الحزن طايف
فقدت اغلى البشر على قلبها الحنون
بالاول غاب الاب عن العيون
..... و خطفتو ايد المنون
لحقتو امها و تركت قلبها محزون
راح الأمن ما عاد في الا الظنون
دبلت زهرتنا و مشت فيها الايام
تاهت وسط غابة من الأوهام
الدمع بعيونها و بقلبها الالام
و احتارت و احتار معها الزمان
ما لاقت عطف بعد اللي كان
شايفة الظلم أشكال و ألوان
ما فيها تغير و لا تعدل الكون
و القهر ملا القلب و العيون
صارت زهرة برية بدون لون
بتعد ايامها يوم ورا يوم
واوراق قصتها
" فتاة الورد "
تعليقات
إرسال تعليق