هكذا الأيام // الشاعر عزالدين الهمامي
هَكَذَا الأَيَّام
***
صَبِرْتُ لِلحُبِّ
عَـــاتَبُونِي
قِيلَ لِي مَنْ أَنْتَ ؟
قُلْتُ مُعَذَّبٌ
وَهَكَذّا هِي الأَيَّامْ
***
تَذَكَرْتُكِ بِالأَحْلَامِ
خُيّلَ لِي أَنّي أَرَاكِ
وَمَا أَغْمَضْتُ عَيْنِي
وَلَكِن هَكَذَا هِيَّ الأَيَّام
***
هَلْ تُنْجِدُنِي السُّطُور
حِينَ يَسْأَلُنِي قَلْبِي
يَسْأَلُ عَنِّي لَيْلِي وَ عَنْكِ
وَأَنْتِ أَمَلٌ مَاضٍ بِلَا رُجُوعْ
وَ هَكَذَا هِيَّ الأَيَّامْ
***
تَمْضِي الليَالِي وَ الأيَّام
فِي صَمْتٍ وَ كِبْرِيَاء
وَيَسْألُنِي عُمْرِي عَنْكِ
..... يَائِسَةٌ كَلِمَاتِي
..... حَزِينَةٌ حُرُوفِي
وهَكَذَا الأَيَّامْ
***
عزالدين الهمامي
تــــونس
30/11/2019
تعليقات
إرسال تعليق