كلكم راع // بقلم : منى أحمد البريكي

 قصة قصيرة جدا: "كلكم راع"
لا يحب أن يثقل عليها وهي تساعده ليصعد الدرج....
وهي تبعد عن طريقه أحجارا...ولا حين ترافقه إلى الفراش.ولما تسهل عليه ركوب الحافلة،ولا حتى عند دخولها معه المرحاض...
لكن متأملا جسده هذه المرة ؛
يؤلمه أن يرى إحدى رجليه مبتورة إثر انفجار لغم زرعه إرهابيون في الجبل؛ أين كان يرعى أغنامه .
وتلك التي يستند عليها في حله وترحاله؛
  لم تكن غير عصا خشبية.
بقلمي:منى أحمد البريكي./تونس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلنا نحبه (حكاية ايقاعية باللغة الصحفية) // بقلم ..مرقص إقلاديوس

نواح الآهات // بقلم المهندسة مهى سروجي